مكتبـــــــــــــــــــــــــة الترانيم الفديو والصوت ترحب بكم...

الاثنين، 22 فبراير 2010

ترانيم فديوووووو
___________________
فى حالة عدم تنزيل او مشاهدة الفديو يجب عليك ان يكون معك برنامج التحميل
internet download manager
للتحميل .....اضغط هنا

ترنيمة... على الصلب.. للمشاهدة والتحميل اضغط على الفديو.....

_____________________________________
ترنيمة ...رغم الظروف.... للتحميل والمشاهدة اضغط على الفديو ......

_____________________________________

ترنيمة مين احن منك للتحميل والمشاهدة اضغط على الفديو ....

___________________________________

ترنيمة هل كنتى تعلمين للتحميل والمشاهدة اضغط على الفديو .....

___________________________________
ترنيمة شايلك فى قلبى يا احلى اب فادية.... للتحميل والمشاهدة اضغط على الفديو

___________________________________
ترنيمة فادية متأخرشى قرارك ..لتحميل والمشهدة اضغط على الفديو ...

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< ترنمية اعمل اية .. للتحميل والمشاهدة اضغط على الفديو ...

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< ترنيمة راجعين فادية ..للتحميل والمشاهدة اضغط على الفديو .....

__________________________________
ترنيمة جاز فى نفسى سيف للتحميل والمشاهدة اضغط على الفديو

____________________________________
ترنيمة يلى بديت الرحلة معايا للتحميل و المشاهدة اضغط على الفديو ...

____________________________________
ترنيمة امكث معى يا سيدى للتحميل والمشاهدة اضغط على الفديو ...

من سيفصلنا عن محبة المسيح؟

"من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف؟ كما هو مكتوب: «إننا من أجلك نمات كل النهار. قد حسبنا مثل غنم للذبح». ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا. فإني متيقن أنه لا موت ولا حياة، ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات، ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة، ولا علو ولا عمق، ولا خليقة أخرى، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا. (رومية8: 35- 39) نشيد جميل هتف به يوماً الرسول بولس من الأعماق، ويشدو به كل مؤمن حقيقي على مر الأجيال، وجاءت هذه الصيحة في صيغة السؤال الاستنكاري بمعنى "استحالة وجود أية مخاطر أو مخاوف تقدر أن تفصلنا عن محبة المسيح"، ولا يوجد أي ترغيب أو ترهيب يمكن أن يؤثر في إيماننا بالمسيح.
هذا ومن ناحية أخرى يرى البعض من المفسرين أن المقصود بكلمة "المحبة" في هذه الآية هي محبة المسيح لنا، لا محبتنا نحن للمسيح. وبهذا يكون معنى الآية "من المستحيل أن تكون محبة المسيح بمنأى عنا في يوم من الأيام" لأن محبة المسيح هي الحصن الحصين للمؤمنين في الضيق والأنين.
وهذه الآية الذهبية حافلة بالمعاني الروحية العميقة والجميلة أذكر منها الآتي:
أولاً: طريق الإيمان لا يخلو من الآلام:
وهذا ما اختبره الرسول بولس خلال خدمته وهو يسجل بعض النماذج من الآلام التي قابلته في طريق خدمته فيقول في (2كو11: 24- 27) "من اليهود خمس مرات قبلت أربعين جلدة إلا واحدة. ثلاث مرات ضربت بالعصي، مرة رجمت، ثلاث مرات انكسرت بي السفينة، ليلاً ونهاراً قضيت في العمق. بأسفار مراراً كثيرة، بأخطار سيول، بأخطار لصوص، بأخطار من جنسي، بأخطار من الأمم، بأخطار في المدينة، بأخطار في البرية، بأخطار في البحر، بأخطار من إخوة كذبة. في تعب وكد، في أسهار مراراً كثيرة، في جوع وعطش، في أصوام مراراً كثيرة، في برد وعري".
ولهذا نراه في رسالته إلى أهل فيلبي يكتب إليهم ويشجعهم قائلاً : " لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط، بل أيضًا أن تتألموا لأجله".(فيلبي1: 29).
ثانياً: محبة المسيح تلازمنا مدى الأيام:
"من سيفصلنا عن محبة المسيح" تأتي هذه المقولة بمعنى "من المستحيل أن محبة المسيح تنفصم عنا في أية لحظة من لحظات عمرنا، لا سيما في أوقات الشدائد والضيقات، وفي أزمنة الجوع والعوز، وفي وسط المخاطر والمخاوف" (رو8: 35).
كيف لا؟! ألم يسطر الوحي في سفر أرميا 31: 3 "محبة أبدية أحببتك، من أجل ذلك أدمت لك الرحمة".
ولما لا؟! أليس هو «عمانوئيل» الذي تفسيره: الله معنا. (مت1: 23).
أو أليس هو الذي وعدنا قائلاً: «ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر».(مت28: 20).
فلا عجب أن يهتف بولس بعد مروره في الضيقة التي أصابتهم في أسيا قائلاً: "الذي نجانا من موت مثل هذا، وهو ينجي. الذي لنا رجاء فيه أنه سينجي أيضاً فيما بعد". (2كو1: 10).
ثالثاً: محبة المسيح تزودنا بالقدرة على احتمال آلام الزمان:
عندما نعيش المحبة الحقيقة للمسيح يكون لدينا القدرة على احتمال الآلام التي تقابلنا في طريق الإيمان، ونرى ذلك بوضوح في حياة الرسول بولس فلقد تعرض للعديد من المخاطر وهو في طريق الخدمة، ومع ذلك ظل شاهداً أميناً مخلصاً دون تخاذل أو تراجع، ونراه يترنم قائلاً في (رو8: 35- 38) "من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف؟ ومعنى هذه الآيات لا يفصلنا عن محبة المسيح أي شكل من أشكال الضيقات أو التحديات أو المخاوف والمخاطر التي تواجهنا في مسيرنا مع المسيح.
وكم من أبطال في الإيمان وقفوا ببسالة وشجاعة في وجه ملوك ورؤساء لإعلاء كلمة الحق، كم في حياة موسى (عب11: 27)، وإيليا (1مل21: 17- 19)، ودانيال (دا ص3). ويوحنا المعمدان مت14: 4، مر6: 18).
إن بولس وهو يهتف: "من سيفصلنا عن محبة المسيح" لم يكن يتغنى بشعارات جوفاء، لكنه كان يعى ما يقول، وعاش ما قاله، وترجمه في حياته.
نعم! لقد سقط بولس بسيف نيرون في ميدان الشهادة وعلم الخدمة في يده عال خفاق، وهو يشدو أجمل أنشودة يمكن أن يتغني بها المؤمن: "قد جاهدت الجهاد الحسن، أكملت السعي، حفظت الإيمان، وأخيراً قد وضع لي إكليل البر، الذي يهبه لي في ذلك اليوم، الرب الديان العادل، وليس لي فقط، بل لجميع الذين يحبون ظهوره أيضاً".(2تي4: 7، 8).

مكتبـــــــــــــــــــــــــة الترانيم الفديو والصوت ترحب بكم...

الاثنين، 22 فبراير 2010

من سيفصلنا عن محبة المسيح؟

الثالوث